1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

علاج أكزيما اليدين بالأعشاب الطبيعية

تعتبر الاكزيما مرض جلدي شائع جدًا والذي ينتج عنه الحكة والتقرح  والالتهاب الجلدي الجاف، في الغالب تكون هذه الحالة مزمنة  وتستمر لمدى طويل، ولكنه يمكن التقليل من حدة الأعراض عن طريق استخدام بعض أنواع الأدوية.

يعتبر سبب الإصابة بمرض الاكزيما غير محدد بشكل  دقيق حتى الأن، ولكن اعتقد بعض الباحثين أنه يرتبط بالاستجابة المفرطة للجهاز المناعي تجاه المهيجات.

إن العوامل الداخلية والخارجية لها بعض التأثيرات على الاستجابة المناعية والتي تزيد من الاستجابة للالتهاب.

لا يمكننا  الجزم بأن الأعشاب تستطيع علاج مرض الاكزيما بشكل كبير، ولكنها قد تساهم في تخفيف حدة الأعراض والأثار التي قد تسببها، والجدير بالذكر أنه الهدف من علاج مرض الاكزيما هو التخفيف من الحكة المزعجة والمؤلمة، ومحاولة منعها عن طريق تفادي المهيجات والقيام بترطيب الجلد بصفة مستمرة.

يعتبر الجلد من أكثر الأعضاء الحساسة بالجسم وتتأثر بالعوامل المرتبطة بالجهاز العصبي، ولكن يعتبر مرض الاكزيما غير معدي، ولقد تم إثبات أن العامل الوراثي يلعب دور كبير في التعرض للإصابة بالأنواع المختلفة من الاكزيما.

أنواع مرض اكزيما اليدين

وينقسم مرض الاكزيما إلى بعض الأنواع المختلفة التي تصيب مختلف الفئات العمرية، وتتمثل هذا الأنواع في:

  • اكزيما التهاب الجلد التأتبي.
  • اكزيما ربات المنزل.
  • اكزيما اليدين.
  • الاكزيما الدهنية.
  • اكزيما العصبية.
  • الاكزيما التلامسية.
  • اكزيما عسر تعرق اليدين/القدمين.

الأعراض المصاحبة لمرض الاكزيما

  • تسبب الاكزيما حكة والتي من الممكن أن تبدأ قبل الطفح الجلدي، ويصاحب هذه الحكة ألام تظهر عادة في الليل، ومن الممكن أن تتسبب الحكة في التقرحات والجروح والتي من الممكن أن تغطيها الجُلبات.
  • يظهر الطفح الجلدي ويتكون من بقع جافة والمكان الذي حولها أسمك من الطبيعي، ويكون لونها غالبًا بين البني الرمادي أو الأحمر، وبصفة عامة تنتشر على العنق واليدين والوجه والقدمين، ومن الممكن أن تظهر في الجهة الداخلية من الركبتين والمرفقين لدى فئة الأطفال.
  • الإصابة بجفاف الجلد الشديد، وتورمه وتقشره.
  • ظهور الفقاعات المائية على وبقع متهيجة على الجلد وخاصة تظهر في حالات اكزيما اليدين.

معلومات عن مرض الاكزيما

تعتبر اكزيما اليدين هي الأكثر انتشارًا بين ربات البيوت وتنحصر فقط في إصابة اليدين ، وغالبًا مانتنج عن استخدام المواد المطهرة القوية والتي تحتوي في مكوناتها على مواد كيميائية  مثل الكلوركس وغيره، ومن جهة أخرى قد يصاب بها ربات البيوت بسبب تكرار استخدام المواد اللازمة لتحضير الطعام والتي تزيد من فرص الإصابة باكزيما اليدين.

يعتبر اكزيما التأتبي هو النوع الأكثر انتشارًا بين فئة الأطفال والرضع والكبار، والتي تتمثل أعراضه في الأطفال على إصابة الوجه والخدين والجبين والساقين والسواعد، وبالنسبة للكبار فتتمثل الأعراض في الظهور على الرقبة والوجه والأطراف العلوية والسفلية، ويعتبر اكزيما التأتبي مجهول السبب حيث من الممكن أن يتسبب به العامل الوراثي وذلك مع وجود التوتر والضغط العصبي والنفسي الشديدين.

تنتج اكزيما التلامس عن عملية التلامس مع مادة معينة، والتي ينتج عنها الطفح الجلدي في منطقة محددة والذي يكون ظاهرًا، وكذلك أنواع الصابون والعطور المختلفة  وكذلك بعض أنواع المعادن نتيجة الاستخدام بصفة متكررة.

أسباب الاكزيما

الأسباب التي تؤدي للإصابة بالاكزيما  تختلف وذلك حسب نوع الاكزيما المُصاب بها، وتتمثل في:

  • الضغط النفسي الذي يعمل على زيادة فرص الإصابة بها.
  • عوامل وراثية مثل الذي يحدث في مرض الربو.
  • التعامل بصفة مستمرة مع الأقمشة الصوفية والاصطناعية.
  • استعمال الصابون والمنظفات بصفة متكرر والتي تحتوي على مواد كيميائية مُضرة.
  • التعرض للحرارة والتعرق الكثيف.

كيفية الوقاية من الإصابة بمرض الاكزيما

إن مرض الاكزيما يعتبر من الأمراض المزمنة والتي لا يوجد لها علاج يقضي عليها بشكل نهائي، حيث أنها تعتبر رد فعل للجسم على شيء وعندما يتكرر المسبب تظهر الأعراض مجددًا، ومن الممكن تفادي انتشارها عن طريق:

  • قص وتقليم الأظافر بصفة مستمرة وذلك كي لا يتم تجريح الجلد أثناء الحكة.
  • تفادي التعرض للمواد المطهرة بصفة مستمرة وذلك عن طريق ارتداء القفازات المبطنة بالقطن.
  • تجنب مهيجات الاكزيما والتي تتمثل في القفازات المطاطية.
  • ترطيب الجلد بصفة مستمرة وحمايته من الجفاف.
  • تجنب بعض أنواع الأدوية والتي قد تعمل على تفاقم الاكزيما وتتمثل هذه الأطعمة في: المكسرات، البيض، الحبوب، منتجات الصويا، بالإضافة إلى ذلك الحليب ومنتجاته.

طرق علاج الاكزيما بالأعشاب

العلاج بالصبار:

يتم استخدام الهلام الخاص بأوراق الصبار في الطب البديل وذلك للمساهمة في علاج المشاكل الجلدية المختلفة وذلك لأنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة والفطريات وبعض الالتهابات.

كما يشمل الصبار الكثير من المواد الفعالة والتي قد تساهم في نمو الجلد، وعلاج مشكلة الجلد المتشقق، والمساهمة في التئام الجروح وذلك عن طريق تحسين الدورة الدموية.

كما أثبت نبات الصبار فعاليته في علاج التصبغات والحروق التي تسببها الشمس، والمساهمة في علاج التجاعيد وعلامات التمدد.

والجدير بالذكر أنه له قدرة كبيرة على ترطيب الجلد وبشرة المصابين بمرض الاكزيما، لذلك فهو من أهم الأشياء التي تستخدم في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للاكزيما مثل الحكة والتهيج.

البابونج:

يتم استخدام البابونج بصفة رئيسية في علاج الاضطرابات التي يسببها الجهاز الهضمي والتنفسي، وذلك لاحتوائه على خصائص مضاد البكتيريا ومضاد الفطريات، ومضاد للالتهابات ويساهم بشكل كبير في التئام الجروح.

عن طريق بعض الدراسات التي أُجريت على مصابون بمرض الاكزيما تم استخدام كريم يحتوي على  خلاصة البابونج والذي عند مقارنته بالكريمات الاستيرويدية وغير الاستيرويدية فكانت فعاليته مماثلة للكريم الاسترويدي وأكثر فعالية من الكريم غير الاسترويدي.

لقد تم إجراء بعض الدراسات في ألمانيا والتي أثبتت أن الكريم المصنوع من خلاصة البابونج له تأثير يعادل 60% مثل الهيروكورتيزون و بما يعادل نسبة 0.25% في حالة استخدامه موضعيًا.

الكركم:

لقد كان الكركم يستخدم على مدى واسع في الطب التقليدي الاسيوي وذلك لعلاج فقدان الشهية، وبعض المشاكل التي تواجه الكبد، واليرقان، والالتهابات التي تصيب المفاصل، واضطرابات المرارة.

إن الدراسات قامت بإثبات أن التراكيب الموضعية والتي تحتوي على الكركم ساهمت في الحد من الأعراض المصاحبة للاكزيما مثل الحكة والاحمرار والتورم.

يعتبر الكركمين هو المادة الفعالة في الكركم والذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والجراثيم وقد يساهم في علاج الالتهاب المصاحب للاكزيما.

اسئلة متعلقة